عن برايتون
تقع مدينة برايتُون في جنُوب إنجلترا ، على شواطئ القناة الإنجليزيّة . كما أنّها واحدةٌ من أشهر مُدن العطلات و السياحيّة في البلاد . تقع مدينة برايتُون ، على بُعدٍ ساعةٍ واحدةٍ من العاصمة لندن ، حيث تتشابك فيها حياةً البحر والمدينة .
كانت مدينة برايتُون ، مدينة صيد هادية حتّى القرن الثّامن عشر ، حيثُ اعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبيرٍ على السّياحة ، واكتظت بسُرعةٍ بعد شائعةٌ أن مياهُها المالحة تُعتبر مصدرًا للشّفاء . وحتّى ذلك الوقت ، كانت تُعتبر المركز العلاجي والمنتجع المُفضّل لدى المرضى والأغنياء . ونتيجة لربط المدينة بشبكة السّكك الحديديّة عام 1820 ؛ أصبحت مدينة كبيرة تتكوّنُ من ثلاثٍ مستوطنات رئيسيّة تُسمّى برايتُون ، رثينغ و ليتل هامبتون . ففي عام 2000 ، نقلتها الملكة إلى لقبٌ "المدينة" . لتُصبح بذلك موطن القُصُور الّتي تُقامُ فيها العطل الملكيّة . إنّ هذه المدينة ، الّتي يزُورُها حوالي 10 مليُون سائحٌ في السّنة ، تشتهر أيضًا بسياحة المؤتمرات .
ففي الموسم السّياحيّ ، تستضيف حشودًا كبيرة بمراكز التسوق والنوادي اللّيليّة ومجمُوعه مُتنوّعةً من أماكن التّرفيه . برايتُون ، هي عُنوان المهرجانات غير العاديّة في إنجلترا ، كما أنّها واحدةٌ من المُدُن الإنجليزيّة النّادرة الّتي تجمعُ بين عطّله البحر والتّرفيه . وبين أقدم الحضارات وتراثها القديم ، ففيها منطقة Lanes الّتي يعُودُ تاريخُها إلى 1550 و كنيسة نيكُولاس . كما يُعدّ القصر الملكيّ بافليون ومُتحفٌ برايتُون ومعرض الفُنُون ومتنزه بريستون ورصيف برايتُون ومرفأ برايتُون والمارينا ومُتحفٌ توي أند مودل ومُتحفٌ أندرووتر مراكز الزّيارة الرّئيسيّة في المدينة . تعدّ سكك حديد فولكس ، وهي الطّريقةُ الأكثر اختلافًا في زيارة المدينة ، من أكثر الأنشطة السياحيّة آثاره للاهتمام . بالإضافة إلى ذلك ، يُوجد متحف آلات العمل بيني ، حيثُ يتمُّ عرض الآلات الّتي لا تزالُ تعمل . تتمتّع برايتُون بمناخ دافئ ومعتدل . يبعُد مطار لندن جاتويك حوالي 40 دقيقةٌ عن وسط مدينة برايتُون .