عن مونتغمري
العاصمة مونتغومري ، الّتي تُعتبرُ مُسقطٌ رأس حركة الحُقوق المدنيّة ، والواقعة على الضّفّة الشّرقيّة لنهر ألاباما ، وهي أيضاً مركز جذب للسياح المحليين والأجانب . كما يُمكنُ أن تكُون مكتبه ومُتحفٌ روزا باركس نشاطاً تعليمياً حيث يُمكنُك قضاء وقت مُمتع مع أطفالك .
يُمكنُك زيارة متحف مونتغمري للفُنُون الجميلة والتمتّع بمجموعته الفنّيّة الواسعة وحديقة المنحوتات الرّائعة التّابعة لهُ . و إلى جانب سلسلةً من المُعارض الحاليّة ؛ يُضمّ المُتحف مجمُوعه رائعة من المجموعات الدّائمة ، بما في ذلك الأعمال الفنّيّة الإفريقيّة ، والخزف المزخرف ، ونماذج الفُنُون الأمريكيّة على الورق ، والفنّ الإقليميُّ في جنُوب شرّق الولايات المُتّحدة ، وإعمال التّصويرُ الفُوتوغرافيُّ في القرن العشرين . كما يُمكنُك حُضُور مهرجان ألاباما شكسبير ، في مسرح كارولين بلونت ، أحدٌ أكبر مهرجانات شكسبير العشرة في العالم . دعنا نذكرك أنّهُ لا يُمكنُك الحُصُول على هذه التّجربة الفريدة إلّا في مونتغمري . حيث يُمكنُك قضاءُ يومٍ مُفعم بالحيوية في مسارات المشي لمسافات طويلة وحوّل البركةُ في مُنتزه وينتون أم بلونت الثّقافيّ الّذي تبلُغ مساحتُهُ 250 فداناً ، وهُو موطن متحف مونتغمري للفُنُون الجميلة ومهرجان ألاباما شكسبير .
كما أنّ هذه المدينة عبارةٌ عن مكان رائع لهواه التّاريخ ، حيثُ يُمكنُ لمحفوظات ولاية ألاباما ومُتحفٌ التّاريخ اكتشاف القصص الكامنة وراء تطوّر ولاية ألاباما . ففي الوقت نفسه ، يُعدّ المبنى ، الّذي تمّ بناؤُهُ في مطلع القرن ، أحدٌ أكثرُ القطع المعماريّة آثاره للإعجاب في المدينة . حيث يُمكنُك تخصيص نصف يومٍ للمتحف والمنتزه المُحيط به . يُمكنُك المشيُ في الطّبيعة ورُكُوب القوارب في النّهر والتّنزُّه في مُنتزه ريفرفرونت . كما يُمكنُك الشُّعُور باستعادة عصر مُوسيقى الجاز في متحف سُكُوت وزيلدا فيتزجيرالد ، حتّى يُمكنُك العُثُور على العديد من العناصر الشّخصيّة الخاصّة بالثنائي في هذا المُتحف ، فهُو الأوّلُ والوحيد في العالم في الوقت الحاليّ .
و يُمكنُك كذلك زيارة مركز إحياء ذكرى الحُقوق المدنيّة تخليداً لذكرى من ماتُوا خلال حركة الحُقوق المدنيّة . تُوجد على هذا النّصب المُؤثّر مقاطع من خطاب مارتن لُوثر كينج "لدي حلم" . لتجربة الجانب المُظلم لمونتجومري ، كما يُمكنُك القيام بجولة ليليّةٌ عبّر أساطير المدينة الغامضة . ولكن أثناء هذه الجولة في السّيّارة الجنائزية ، قد تُتعب أعصابك كثيراً ، ولكن إذا كُنت مهتماً بالأحداث الصُّوفيّة ، قد تجدها تجربة آثاره لطيفةٌ . إمّا عن نادي سوّس لاتير ، نادي البلوز والجاز الأسطوري هذا الّذي يفتحُ حتّى مُنتصف اللّيل في عطلات نهاية الأُسبُوع ، ويبقى مفتوحاً حتّى السّاعات الأُولى من الصّباح . يُوجد هذا النّادي تحت الأرض ، حيث يُمكنُك الاستمتاع بالعُرُوض الحيّة على حلبةُ الرّقص ، فهُو محطّة لا غنى عنها لكُلٍّ من السُّكّان المحليين والسياح . أمّا إذا كُنت مهتماً بقطع نادرةٌ من الماضي ، فيجبُ عليك التّوقُّف عند تُجّار سُوق إيستبروك للسّلع الرخيصة والمستعملة والتحف ، حيث يُمكنُك اختيار الهدايا لكلٍ من منزلك وأحبائك .
كما ننصحك بزيارة البيت الأبيض الأوّلُ في الكونفدرالية لمُشاهدة آثار الحرب الأهليّة في عشرينيات القرن الماضي ، بالإضافة إلى المجمُوعة الشّخصيّة لجيفرسون ديفيس وعائلته . حديقة حيوان مونتغمري ، موطن لأكثر من 500 حيوانٌ من خمسٍ قارات مُختلفةٌ ؛ أنّها حديقة حيوانات مثاليّة يُمكنُها إيواءٌ الحيوانات في موائل طبيعيّةٌ بدُون عوائق . كما يُمكنُك قضاء وقت مُمتع مع أطفالك أو رُكُوبٍ القطار المُصغّر أو الذّهاب للاستكشاف سيراً على الإقدام . كما يُمكنُك مُشاهدة التّاريخ بمكانٍ ليس ببعيدٍ حول النافورة في ساحة المحكمة ، حيثُ تمّ بيعُ العبيدُ في الماضي في المزاد . ويمكنك هُناك تمنّي بعض الأمنيات الّتي تتمنّى تحقيقها ورمي العُملات المعدنيّة في النافورة ، تماماً كما يفعلُ السُّكّان المحليون . أمّا إذا كُنت ترغب في تجربة حياة ألاباما الماضية ، يُمكنُك القيام بجولة بصُحبة مُرشد في مدينةٍ ألاباما القديمة الّتي تعُودُ إلى القرن التّاسع عشر .
في مونتغمري ، حيث يُمكنُك العُثُور على أمثلةٌ للمأكولات العالميّة والمأكُولات الأمريكيّة ؛ يُمكنُك الحُصُول على ما يكفي من اللّحم الأحمر وصلصة الباربكيو . أمّا بخُصُوص أفضلُ وقت للسّفر إلى مونتغمري فهُو بين أبريل وأكتوبر .